قوات الأمن السعودية الخاصة تستعد للمشاركة في «أمن الخليج العربي 1» بالبحرين

لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول الخليج وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية

قوات الأمن السعودية الخاصة تستعد للمشاركة في «أمن الخليج العربي 1» بالبحرين
TT

قوات الأمن السعودية الخاصة تستعد للمشاركة في «أمن الخليج العربي 1» بالبحرين

قوات الأمن السعودية الخاصة تستعد للمشاركة في «أمن الخليج العربي 1» بالبحرين

تستعد قوات الأمن السعودية الخاصة للمشاركة في تمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين، بمدينة الأمير نايف الأمنية، والمزمع اقامته نهاية شهر اكتوبر الحالي، بهدف الأطمئنان على جاهزية ‏الإمكانات البشرية والآلية والتسليح، التي تم إعدادها للمشاركة في التمرين.
وتفقد اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي قائد قوات الأمن الخاصة اليوم (الأحد)، استعدادات الوحدات والفرق المشاركة من قوات الأمن الخاصة بالتمرين التعبوي المشترك "أمن الخليج العربي 1" للأطمئنان على جاهزية ‏الإمكانات البشرية والآلية والتسليح، التي تم إعدادها للمشاركة في التمرين المزمع تنفيذه في البحرين نهاية الشهر الحالي، وذلك بمدينة الأمير نايف الأمنية. موضحا أن التمرين يهدف الى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى ‏تبادل الخبرات الأمنية بين منسوبيها في المجالات الأمنية خاصة مجال مكافحة الإرهاب. ‏وأضاف أن التمرين سيتضمن تصميم وتنفيذ فرضيات تحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية، حيث سيضمن رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية بدول ‏مجلس التعاون الخليجي، من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون فيما بينها.
‏وأشار قائد قوات الأمن الخاصة إلى أن التمرين التعبوي المشترك "أمن الخليج العربي1" يقام وفق الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس، بهدف تبادل الخبرات في المجالات الأمنية بشكل واسع من التخطيط والتنفيذ المشترك وتبادل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات المناسبة خاصة في الحالات الطارئة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».